تقرير خطير صدر عن البنك الدولي عنوانه " لبنان يغرق"، يرصد بالتفصيل ملامح الأزمة المعيشية والاقتصادية المالية التي تعيشها البلاد.
صدر تقرير خطير عن البنك الدولي عنوانه "لبنان يغرق"، يرصد بالتفصيل ملامح الأزمة المعيشية والاقتصادية المالية التي تعيشها البلاد والتي اعتبرها من أكثر الأزمات حدة على مستوى العالم.
بل ورجح البنك الدولي أن تحتل الأزمة اللبنانية مرتبة من الثلاث الأولى من الأزمات الأكثر حدة على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر، خاصة مع عدم وجود حل في المستقبل المنظور.
التقرير حذر أيضا من أنّ الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها لبنان "تخاطر بفشل وطني شامل له عواقب إقليمية وعالمية محتملة"، خاصة مع تفاقم الأزمة المعيشية وزيادة معاناة المواطن".
إذ إنّ 41% من الأسر يصعب عليها الحصول على المواد الغذائيّة وسدّ حاجاتها الأساسيّة الأخرى، كما قفز معدل التضخّم ليبلغ 84.3% في عام 2020، وبات لبنان مهددا بظلام شامل، في ظل عجز حكومي عن تأمين وقود تشغيل محطات توليد الكهرباء، بسبب عدم توفر نقد أجنبي للاستيراد، وتلكؤ مصرف لبنان المركزي في تدبير تلك الاحتياجات.
كما يتلكأ المصرف في تدبير احتياجات أخرى لتمويل واردات سلع أساسية، مثل الأدوية والقمح وغيره، إضافة إلى تفاقم أرقام البطالة والفقر والفساد المالي وتهريب الأموال.
تعليقات
إرسال تعليق